الله عليك يا أحلى و أجمل و أعظم فنان
امبارح قضيت ليلة من ليالى العمر معاك فى الأوبرا
بسم الله ما شاء الله عليك والله كنت عمالة أرقيك من عيون الناس اللى كانوا موجودين
ايه الروعة دى صوتك على المسرح أحلى بكتير من الكاسيت كمان
عمرى ما شفت كدة الجمهور كان حيتجنن
حضورك قوى جدا على خشبة المسرح و كلنا كنا مستمتعين جدا كإننا فى دنيا تانية
لدرجة انى مصدقتش انى على مسرح الأوبرا اللى له تقاليده الكلاسيك نسينا نفسنا و المسرح كان بيترج من التصقيف و التشجيع
ايه خفة الدم دى زى العسل و على طبيعتك مفيش أى تكليف كأن الجمهور اللى قاعد أصدقائك اللى بتشوفهم كل يوم
كنا قاعدين مش عارفين ايه أحلى من ايه الصوت و لا الشكل و الروح الخفيفة و لا الحضور و لا التلقائية
أنا كنت فاكرة انى هاروح هالاقى المسرح فاضى شوية علشان الامتحانات
لقيت المسرح مليان على الآخر حتى البناوير اللى فوق كان فيها ناس
و لا لما غنيت لعبد الحليم الله عليك رجعتنا تانى لزمن الفن الجميل و متمكن من أدوات صوتك
لدرجة ان الناس نسيت ان دى أغنية عبد الحليم أصلا
ميرسى ليك كتير لأنك أكدت لى ان الفن الجميل القيم لسة ما متش
و ان أنا كنت على حق لما كنت بقول ان مفيش صوت يقدر ينافسك أو حتى يستحق انى أسمعه غير صوتك الجميل
و ميرسى جدا جدا لزوجى لأنه عملى أحلى مفاجأة لما حجز لى تذاكر الحفلة علشان أروح أشوفك و أسمعك و أحقق أمنية غالية كنت دايما بتمناها
ربنا يخليك يا عاصى و يجميك و يديك الصحة و تمتعنا أكتر و أكتر بفنك الجميل المحترم
لأنك فعلا قدوة للشباب فى الاجتهاد و العطاء و الانسانية و الاتقان فى العمل و حب الخير
ربنا يزيد من محبة الناس ليك لأنك تستحقها و يرضى عليك يا غالى